أمضى أحمد الربيعي سنوات في علاج الجرحى الفلسطينيين خلال الحروب والاشتباكات في قطاع غزة. الآن وقد وصل فيروس كورونا إلى قطاع غزة ، وجد الطبيب البالغ من العمر 37 عامًا نفسه في دور المريض. والربيعي هو أول طبيب في غزة يتم تشخيصه بفيروس COVID-19 وهو من بين عشرات العاملين في مجال الرعاية الصحية المصابين خلال التفشي المحلي الذي تم اكتشافه في أغسطس. وزاد انتشار العاملين في الخطوط الأمامية من الضغط على نظام الرعاية الصحية المثقل بالفعل. وفي حديثه من أحد المستشفيين المخصصين لعلاج حالات COVID-19 ، قال الربيع إن الفايروس أكثر رعبا من الحرب من نواح كثيرة. وقال إنه أثناء الحرب "تخشى فقط أن تصاب بشظايا " ولكن مع الفيروس ، فإنك تشعر بالقلق باستمرار لأنك لا تعرف كيف أو من أين سيصيبك: من مريض ، أو من زميلك ، أو عن طريق لمس المصعد الأسطح." يوجد حاليًا ما يقرب من 2900 مريض بفيروس كورونا في مستشفيات غزة ، وقد وصلت الوفيات إلى 38 ومن المتوقع أن ترتفع خلال فصل الشتاء.